بدوره، تحدث البروفيسور حليم عبود رئيس قسم الأمراض العصبية والجهاز العصبي في مستشفى اوتيل ديو دو فرانس الجامعي في بيروت لـ”الأنباء” محفزا الناس على الإقبال بكثافة على أخذ اللقاحات. وقلل عبود من تواضع أرقام المسجلين عبر المنصة، مشيرا الى وجود قطاعات لا يتسجل أفرادها مثل الأطباء وعددهم يناهز الـ 18 ألف طبيب.
وقال عبود: “أقارن بين ما يجري حاليا من عدد الوفيات المرتفع وخصوصا لدى الشبان، وبين ظروف إغلاق البلاد وما ينجم عنها من تداعيات سلبية تعطل دورة الحياة وتمنع الناس من مزاولة أعمالهم وتتسبب بخسائر اقتصادية واجتماعية. وفي مواجهة كل ذلك لا سلاح لدينا إلا اللقاح، الذي يشكل وحده عاملا وقائيا، وهو الأمل الوحيد بعودة الحياة الى مجراها الطبيعي، ولا سبيل او فرصة أخرى غيره حاليا”.
وذهب عبود بعيدا في طمأنة الناس من غياب مضاعفات سلبية من اللقاحات “وخصوصا فايزر وموديرنا واللقاح الصيني”.
ونصح اللبنانيين بالإقبال لنيل لقاح “فايزر” المجاني من قبل الحكومة منطلقا من “مقارنة بين اللقاح الصيني الذي وعلى رغم فعاليته، لم يسهم في خفض عدد المصابين يوميا بكورونا هناك. في حين ان الأرقام تخفت كثيرا عند الاعتماد على لقاح فايزر”.