وقال سعيد لـ “السياسة”، إن “الحزب هو الذي قتل سليم، أو على الحزب أن يقول لنا من قتل سليم، لأن الرقعة الجغرافية التي قتل فيها الرجل تقع تحت النفوذ المطلق الأمني لحزب الله، وبالتالي فإنه إذا لم يكن الأخير القاتل، فإنه يعرف من هو القاتل، وفي الحالتين هو مسؤول”.
وأضاف، إنه يخشى عودة مسلسل الاغتيالات، مشيراً إلى أنه “منذ حادثة انفجار المرفأ، بدأت سلسلة من الاغتيالات الفردية، منير أبورجيلي، وجوزف بجاني ولقمان سليم، وربما هناك أسماء أخرى ستأتي تباعاً””.
وأوضح، أن “المطلوب من هذا الاغتيال، هو انزلاق لبنان في مرحلة أمنية، ليضاف التعقيد الأمني على التعقيدات السياسية والاجتماعية والصحية والمالية”.