أصدر المكتب الإعلامي للنائب أنور الخليل بياناً جاء فيه: “توضيحاً للموقف الذي أدلى به النائب أنور الخليل والإستخدام الرخيص لعبارة “الفصل السابع” التي وردت في التغريدة، فإننا نؤكد أن موقف النائب معروف وصريح لمعارضته الشديدة والحاسمة للجوء لتطبيق الفصل السابع تحت أي ظرف من الظروف. وإن هذه التغريدة كانت مطالبة بحفظ كرامة لبنان وتحذيرا من واقع سياسي قد نصل إليه”.
وكان سجال دار بين الخليل ومستشار رئيس الجمهورية سليم جريصاتي، عقب تغريدة للأول جاء فيها: “بعد تأكيد الرئيس بري مبادرته لتأليف الحكومة العتيدة وتفاهم أميركا وفرنسا على ضرورة التأليف، لبنان أمام حلين: إما تلقف مبادرة الرئيس بري التي أكد متابعتها لنهايتها أو قد يفرض الحل تحت البند السابع لميثاق الأمم المتحدة. فخامة الرئيس اعقد العزم وسر بالحل الذي يحفظ كرامة لبنان”.
وعلى الأثر، ردّ جريصاتي بالقول: “إلى الشيخ الجليل أنور، ما يستحقّ التدويل، تحت أي فصل، هو ملف التحاويل المشبوهة من لبنان إلى الخارج، من قبل السياسيين وأصحاب النفوذ المصرفي في فترة “الريبة”. فهلّا، طالبت، أم أنك معني، لا سمح الله، بمثل هذه التحاويل؟ إرفع السرية عن حساباتك علّ الشعب المحروم يعرف من هو نائبه”.