النظارات المزوّرة تغزو السوق: ثلث العدسات اللاصقة ‘مضروب’!

8 فبراير 2021آخر تحديث :
النظارات المزوّرة تغزو السوق: ثلث العدسات اللاصقة ‘مضروب’!

كتب رضا صوايا في صحيفة “الأخبار” تحت عنوان ” النظارات المزوّرة تغزو السوق: ثلث العدسات اللاصقة “مضروب!”: ” كانت النظارات الشمسيّة للبنانيين من الأكسسوارات الضرورية… ولو في عز الشتاء. اليوم، بات حتى شراء النظارات الطبيّة ترفاً لا يملك معظمهم ثمنه. أنعش ذلك تهريب النظارات والعدسات اللاصقة التي تغزو السوق، فيما الدولة، بكل أجهزتها، غائبة عن السمع رغم الشكاوى المتكررة وهوية المتورطين المعروفة.

مع انهيار الليرة، أصبحت كلفة نظارات طبيّة عالية الجودة تقارب مرة ونصف مرة قيمة الحد الأدنى للأجور. أدّى ذلك الى ارتفاع هائل في عدد الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تعرض نظارات وعدسات لاصقة للبيع بأسعار« خيالية» وأرخص بأكثر من 90% من كلفتها في أي متجر للبصريات. إلا أن الحقيقة هي أن «المبلغ الذي يعتقد الزبون بأنه وفّره، سيضطر إلى دفعه أضعافاً مضاعفة لدى أطباء العيون لمعالجة الالتهابات بسبب هذه البضاعة المزورة وغير الصالحة للاستخدام»، على ما يشير نقيب المهن البصريّة أحمد شرّي. وهو ما يؤكده رئيس اللجنة العلميّة في نقابة المهن البصرية جو رومانوس، لافتاً إلى «ارتفاع كبير في أعداد من يعانون من التهابات في أعينهم وبنسب لم نشهدها من قبل. العين حساسة جداً والالتهاب يكون سريعاً للغاية، أما معالجته فقد تتطلب أشهراً وأحياناً أكثر من سنة”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.