قضية زينة كنجو تتفاعل… ترقب لعودة زوجها وهذا ما قالته شقيقتها عن علاقتهما المتوترة

8 فبراير 2021
قضية زينة كنجو تتفاعل… ترقب لعودة زوجها وهذا ما قالته شقيقتها عن علاقتهما المتوترة

كتبت نوال نصر في “نداء الوطن” اليوم هو الإثنين، ومنذ ليل السبت – الأحد أقفل ابراهيم غزال، قاتل زوجته زينة كنجو، هاتفه الخليوي. قبل الإتصال به هاتفياً يوم السبت، كلمناه عبر إنستغرام مساء الجمعة، وكان، بحسب ما قال في “باب الهوى”. وباب الهوى، لمن لا يعرف، نقطة حدودية بين شمال سوريا وتركيا. وهو سمى هذا المكان عن قصد ليحمي نفسه من أي طلب إسترداد يوجهه لبنان، الى اسطنبول، في حال لم يعد اليوم كما وعد. الثابت إذاً في قضية قتل زينة كنجو أن زوجها ليس رجلاً عادياً أبداً. وكل من عرفه من رفيقات زينة وأهلها يجزمون أن وراء “كلام الحب المبالغ الذي طالما أتحفها به كثير من الإرتياب”.

وتابعت: هو العاشق الولهان. وهو الزوج الذي يفلش الأرض وروداً أمام زوجته. ولكن، بحسب ما أخبرتنا به شقيقة زينة الصغرى ربى: “كان هذا الرجل داعشياً مجرماً” وتضيف ربى: “لم تكن تتكلم شقيقتي كثيراً معنا عن علاقتها بزوجها لكنها، قبل أيام قليلة من قتلها، اتصلت بي وأخبرتني أنها تريد ان ترفع دعوى عليه لأنه نصّاب. سرق مالها ومجوهراتها ورهن سيارتها. وعاد وسرق أغلى ما تملك روحها. كان لدى زينة مجوهرات كثيرة وحساب مصرفي أطلعتني عليه فيه نحو 25 ألف دولار أميركي. وقالت لي بالحرف “بدي حصّل حقي من ابراهيم فور فتح البلد والمحاكم”. وفي اليوم التالي اتصلت بي “فيديو كول” وقالت لي: هناك من يريد ان يتكلم معك. وفجأة ظهر هو في الكاميرا وقال لي: هل زينة وحدها أجمل او هي أجمل معي. رأيتها تنظر إليّ كمن يحاول ان يقول شيئاً. شعرتُ بها خائفة منه. أدركت انه يهددها”. ومتى كان آخر اتصال بين الشقيقتين؟ تجيب ربى “تكلمت معها في نفس الليلة التي قتلت فيها. لم أسألها شيئاً. لم أسألها عن سبب وجود ابراهيم في منزلها بعد ان هجرته. خفت ان يكون الى جانبها ويؤذيها. وفي الصباح أبلغونا أن القوى الأمنية اكتشفت زينة جثة هامدة”. يخفت صوت ربى وتتمتم: “في آخر لقاء لي معها قالت لي: سأطلقه ولن أتزوج بعد اليوم أبداً. كرهت كل الرجال بسببه. وسأهتم بعملي وشهرتي. أكثر ما كان يهم زينة هي الشهرة”.
كيف كانت علاقة القاتل بأهل القتيلة؟ تجيب شقيقتها “أمضى وإياها معظم فترة الصيف الماضي في بيت أهلي، في بلدة السنديانة في عكار. كان يبدو عادياً. وسمعناه مراراً يقول لها مبتسماً “إذا بتتركيني بقتلك”. ظنناه يمزح. وماذا كان يعمل؟ تجيب ربى: “قال لنا انه مهندس. وهو سافر مراراً الى تركيا. وأخبرتنا شقيقتي في البداية أنه اشترى لها الشقة التي كانت قد استأجرتها في عين المريسة وسجل كل ما يملك باسمها. ورأيت بنفسي ورقة بذلك. لكن، قبل ان تموت أخبرتنا أنه كذب عليها. ونصب ما تملك. والورقة كانت مزورة”.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا