أكدت أوساط رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري أنه “عائد إلى بيروت وهو محمّل بدعم عربي ودولي كبير للمضي قدماً بتأليف حكومة وفق المعايير التي وضعها مسبقاً والتي تبنّاها الثنائي الشيعي”، مشيرة إلى أن “التيار الوطني الحر” سيوافق في النهاية على الحكومة تحت ضغط خارجي، تزامناً مع عودة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد البخاري إلى بيروت، بعد غيبة لأشهر”، ما فسرته أوساط ديبلوماسية لـ”السياسة” الكويتية على أن “العودة تأتي في إطار المواكبة السعودية لتطورات الأوضاع في لبنان، سيما ما يتصل بتشكيل الحكومة، وفي وقت ينتظر أن تستقبل الرياض أواسط فبراير الجاري، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث سيكون الملف اللبناني، أحد الملفات الأساسية على طاولة البحث”.