في هذا السياق يوضح جبارة أن وزارة الصحّة، “وهي مرجعنا فضلاً عن القضاء طبعاً”، تحقّقت من هذا الأمر وتبيّن لها أن المستورد يبيع الدواء بطريقة عادلة، ويوزّعه بالتساوي على كل الصيدليات. صحيح أن الطلبيات ارتفع عددها إلا أنها توزّعت بالتساوي وبالتالي لا يوجد أي شكّ بأن المستورد يبيع كميات كبيرة بهدف تهريبها”. وبذلك المهرّب على الأرجح هو من يقوم بشكل فردي بالإستحصال على الدواء من الصيدليات، وتوضيبها في حقيبة بهدف تهريبها الى خارج البلاد، وأخذها من درب اللبناني المعوز لحبة الدواء. والدليل على ذلك هو القبض على إحدى شبكات التهريب كانت متوجهة الى مصر وفي حوزتها مئات العلب من الأدوية في المطار، وخلال التحقيق أقرّ أفرادها انهم حصلوا على الأدوية المهرّبة من الصيدليات.
واعتبر أن “محاولة التسويق من بعض الأوساط أن للمستورد يداً في التهريب، هو من باب تضليل التحقيق وصرف النظر عن الشبكات الحقيقية التي هي وراء ذلك، وتوجيه أصابع الإتهام الى جهات ليس لها علاقة بالموضوع أبداً”.