كتب عماد مرمل في” الجمهورية”: بَدت رسالة ميرنا الشالوحي الى «حزب الله» في ذكرى توقيع وثيقة مار مخايل واضحة وصريحة: «التفاهم لم ينجح في مشروع بناء الدولة وسيادة القانون، فإمّا تفعيله وتطويره على مستوى مكافحة الفساد ومواجهة حلف الفاسدين المدمّر، وإمّا تنتفي الجدوى منه والحاجة إليه».
من الواضح أنّ «حزب الله» مصمم في المقابل على عدم العبث بأولوياته وثوابته، وهو لا يزال يرفض أن يخوض معركة الإصلاح في توقيت ساعة التيار او وفق إحداثياته.
وتؤكد اوساط قريبة من الحزب انه ليس مستعداً للتضحية بالمقاومة من أجل إرضاء أحد، وهو يعرف جيداً ان لا مقاومة أساساً اذا لم تكن البيئة الشيعية موحدة ومتماسكة، «وهذا ما يفسّر المحاولات المستمرة لاختراقها وإحداث شَرخ فيها على يد الجهات الخارجية المعادية. وبالتالي، فإنّ الحزب لن يقع في المحظور، ولن يُستدرج الى اي مواجهة او نزاع مع الحليف الاستراتيجي المتمثّل في الرئيس نبيه بري وحركة «أمل» مهما اشتد ضغط التيار عليه في هذا المجال».
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.