رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” مصطفى الفوعاني، خلال إحياء انتفاضة ذكرى 6 شباط 1984 عبر البث المباشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أن “المبادرة الإنقاذية للرئيس نبيه بري، تشكل المخرج العملي للوصول إلى إنجاز تشكيل الحكومة العتيدة للقيام بالإصلاحات المالية والإدارية والاقتصادية التي لم يعد هناك متسع من الوقت لإنجازها قبل الانهيار الشامل“.
ودعا إلى “تلقف المبادرات التي يقوم بها الرئيس نبيه بري… والمطلوب اليوم أن يتعظ المعنيون ويعودوا إلى رشدهم الوطني، فوطننا لم يعد يحتمل مزيدا من هدر الوقت والفرص، وإضاعة المبادرات في متاهات النقاشات العقيمة التي لم تعد تعني المواطنين بالحصص ولا بالأرقام، بقدر ما يعنيهم قيام الدولة بواجباتها تجاه مواطنيها“.وقال: “سنبقى على حدودنا الجغرافية مع العدو. أفواج مقاومة لا تهدأ، ولا يغمض لها جفن، وسنبقى على حدود مجتمعنا دعاة حوار وإزالة الحرمان“.
أضاف: “نحتاج الى السادس من شباط لنقول لهم إن هذه الانتفاضة التي عبر عنها الرئيس نبيه بري، أكبر من تحرك وأصغر من ثورة. أعدلوا قبل ان تبحثوا عن وطنكم فلا تجدوه. أعدلوا في سياسة إنمائية وخدماتية… ومع استمرار الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وأجوائه وحدوده البرية والبحرية وثرواته الطبيعية، نشدد على أن من يحفظ أرض الوطن وبحره وسيادته هو الخط المقاوم وثلاثية الجيش والشعب والمقاومة“.وختم: “لولا السادس من شباط، لكانت اللغة اليوم هي العبرية، ولكنا وطن الذين لا وطن لهم. هو السادس من شباط تاريخ يشرف الاحرار، لا في لبنان فحسب، بل على امتداد الوطن العربي“.
