في حمأة الضغوطات الإقليمية على لبنان، وإزاء عجز المسؤولين اللبنانيين عن تشكيل حكومة جديدة توقف الانهيار، لا ترى البطريركية المارونية، كما أكدت مصادرها لـ”السياسة” الكويتية من سبيل للخروج من المأزق، إلا من خلال مؤتمر دولي خاص بلبنان برعاية الأمم المتحدة، وهي الدعوة التي أطلقها البطريرك بشارة الراعي، بالتوازي مع الحراك العربي والدولي القائم بشأن لبنان”، مشددة على أن “هذه الدعوة تأتي استكمالاً لطرح حياد لبنان الذي طالب به البطريرك، كإطار وحيد لتجنيب صراعات المحاور التي دمرته وقضت على مقومات صموده”.