ضحية عنف أسري تنجو من ‘كمين’ زوجها

11 فبراير 2021
ضحية عنف أسري تنجو من ‘كمين’ زوجها

كتبت هديل فرفور تحت عنوان “ضحية عنف أسري تنجو من «كمين» زوجها”: “كان ممكناً جداً أن تكون لارا شعبان (24 عاماً) الضحية الخامسة التي تُزهق روحها منذ بداية العام الجاري بفعل جريمة عنف أسري، لولا الحظّ الذي مكّنها من النجاة من «كمين» نفّذه، صباح أول من أمس، زوجها س. س. الذي تم توقيفه بعد ساعة واحدة من محاولته قتلها.

وبحسب المعلومات، فقد تربّص الزوج بضحيته، السادسة والنصف من صباح الثلاثاء، عند مدخل المصعد في المبنى الذي تقطن فيه مع أهلها في منطقة حي السلم، فيما كانت في طريقها الى عملها ممرضة في أحد مُستشفيات بيروت، مُحمّلاً بـ«عدّة القتل الإجرامي» على حدّ تعبير وكيل دفاع شعبان المحامي جعفر شحيمي. الأخير أوضح، في اتصال مع «الأخبار»، أن الزوج كان بحوزته صاعق كهربائي ورذاذ حارق للعيون وكف حديدي وسكين طعن به جسد أمّ ابنته البالغة من العمر سنتين. سبع طعنات حول الكبد والرئتين وثّقتها تقارير الطبيب الشرعي، كشاهد على وحشية فعل الزوج الرافض لانفصال زوجته عنه.
وفي التفاصيل، وفق رواية أهل الضحية، فقد هجرت الأخيرة بيتها الزوجي منذ أقل من سنة بسبب سوء المعاملة والتعنيف اللذين كانت تتعرض لهما، وهناك دعاوى قضائية متبادلة بينهما لا تزال عالقة أمام المحكمة الشرعية الجعفرية. وكان الزوج الموقوف في مخفر المريجة قد تقدم منذ أشهر بدعوى «إطاعة ومساكنة» لإجبار شعبان على العودة إلى منزلهما، فيما يلفت شحيمي الى أن المحكمة لم تبت الدعوى بعد، مشدّداً على أنّ «أمن النفس أولى من إطاعة الزوج. وعليه، بات لزاماً على المحكمة الجعفرية حماية الضحية الناجية وبتّ الدعوى لصالحها». وقال إنه تقدم بدعوى طلاق في المحكمة الشرعية”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.