وكان للصايغ سلسلة تصاريح إعلامية توجه خلالها الى لقمان ووالدته وقال: “خسرت ابنا لكنها كسبت شعبا حرا برمته. فلقاؤنا اليوم بحارة حريك قلب الضاحية الجنوبية لنتكلم بالقيم المشتركة فنحن نريد مبدأ التعايش ونرفض الفكر الالغائي الذي يقوم على الموت والقتل ويسبب اليأس للشعب اللبناني ويقود الى تهجيره بمسلميه ومسيحييه”.
وعن التحقيق أجاب الصايغ: “لا أمل لدينا، فتحقيقات مرفأ بيروت خير دليل على فشلهم، والذي اغتال لقمان سليم هو من حرض على الجريمة ومن يرفض الصوت الحر ومن لا يريد أن تنكشف جريمة المرفأ، إذ ان لقمان تكلم بقضية المرفأ وكشف الارتباطات الموجودة من بيروت الى الشام”.