تردّدت معلومات في العاصمة الفرنسية بأن “الرئيس ماكرون متمسك بمبادرته وحريص كل الحرص على توفير مقومات نجاحها برغم كل المعوقات والعراقيل التي تقف في طريق تنفيذها باعتبارها تشكل الوسيلة المناسبة لحل الازمة المالية والاقتصادية التي يواجهها لبنان”.
وكشفت النقاب بأن “ماكرون ينتهج سياسة التحرّك الهادىء بين كل الاطراف بعيدا عن الانفعالات والاستفزازات التي يمارسها البعض في سبيل ازالة الخلافات القائمة وتحقيق التفاهم بينهم على الحلول المطلوبة لهذه المشكلة”.
وتوقعت عبر “اللواء” ان “يواصل تحركاته في هذا الخصوص شخصيا او عبر ايفاد احد ممثليه الى بيروت في سبيل تحقيق هذا الهدف”.
الا ان المصادر المذكورة، توقعت ان “ينشط بتحركاته تجاه الأطراف اللبنانيين بعد أنتهاء جولته على بعض دول الخليج العربي في غضون الايام القليلة المقبلة، بحيث تكون صورة تطورات الاوضاع والمواقف العربية والاقليمية قد تظهرت اكثر لمعرفة مدى الترابط القائم بين العراقيل المفتعلة لتشكيل الحكومة الجديدة ومصالح بعض الدول وتحديدا ايران وكيفية فصل بعضها لتسهيل عملية تشكيل الحكومة وتنفيذ المبادرة الفرنسية”.