وهناك، في الضاحية الجنوبية، احتشد سفراء المانيا وبريطانيا، وشخصيات لبنانية نيابية وروحية واعلامية.
وخاطبت السفيرة شيا المشاركين في الجنازة: «سننضم اليكم في المطالبة بالمحاسبة على هذه الجريمة المروعة، لقد كان هذا العمل، بربرياً لا يغتفر وغير مقبول». في حين قال السفير الالماني: «لن ننسى سليم وعمله لا يسمح لنا بنسيان ما حصل في السنوات الأخيرة في هذا البلد ونريد تحقيقا شفافاً».
بدورها قالت “الشرق الاوسط”: أحيطت مراسم تشييع وتكريم الباحث والناشر اللبناني لقمان سليم برعاية دولية استثنائية، إذ حضر حشد من سفراء الدول الأجنبية، وفي مقدمتهم السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا، إلى دارة العائلة في الضاحية الجنوبية لبيروت مركز نفوذ «حزب الله»، وبعث المشاركون، بمن فيهم سفراء بريطانيا وألمانيا وسويسرا وكندا، برسالة مفادها أن الجهود الدولية تنضم إلى المطالب اللبنانية بتحقيق شفاف ومحاسبة المسؤولين عن الاغتيال.