وبعد حضور الطبيب الشرعي ودورية من مكتب الحوادث وإجراء الكشفعلى الجثة، تبين أن الشاب يدعى م. ق. (مواليد 2001) من بلدة جويا.
وتبين أن الوفاة ناجمة عن الإختناق بسبب الغرق دون وجود أثار عنف على الجثة التي تم نقلها بواسطة الدفاع المدني اللبناني إلى مستشفى اللبناني الإيطالي.
وبعد الإستماع الى إفادة والد المتوفي ع. ق. صرح أنه أثناء تواجده في منزله إتصل به شقيقه ح. وأعلمه أن إبنه م. تعرض للغرق في البحر وفارق الحياة كما وأعلمته زوجته أن م. غادر المنزل وكتب ورقة “سامحوني بترجاكن ادرتش كمل بطوطة – رورو – عبوسي – بابا بحبكن كلكن”.
وبمراجعة النائب العام الإستئنافي في الجنوب أشار بتسليم الجثة إلى والده وختم المحضر وإيداعه إياه.