أغلق ممثلون عن “هيئة العمل الفلسطيني المشترك” و “اللجان الشعبية الفلسطينية” في منطقة صيدا مرآب السيارات العائد لوكالة الأنروا في المدينة احتجاجآ على استمرار ما يعتبره اللاجئون الفلسطينيون في لبنان “سياسة اللامبالاة من الوكالة تجاهم و عدم القيام بواجبها بتفعيل برنامج الطوارئ لتأمين المساعدات المادية و العينية و غياب خطة طوارئ صحية في ظل جائحة كورونا في المجتمع الفلسطيني”.
وحمل عضو الهيئة في صيدا فؤاد عثمان إدارة الانروا و مديرها العام المسؤلية عن السياسة الخدماتية و ما آلت إليه الأوضاع الصحية والاجتماعية للاجئين في المخيمات وخارجها لافتاً الى ان نسبة البطالة في صفوفهم تخطت الـ 80 ٪في ظل جائحة كورونا.ودعا عثمان المدير العام للوكالة للرحيل والدول المانحة إلى تقديم المساعدات المالية من أجل تخفيف معاناة الفلسطينيين .
فيما طالب عضو هيئة العمل الفلسطيني المشترك أيمن شناعة الأنروا بإطلاق الدفعة الثانية من المساعدات المالية وفق الوعود التي أطلقتها سابقآ محملا مديرها في لبنان مسؤولية هذا التقصير والتراجع في خدماتها للاجئين .
رأفت نعيم