كتب جورج شاهين في” الجمهورية” : كشفت زيارة الرئيس الحريري لبعبدا للمراقبين، انّ الحديث عن المبادرة الفرنسية بات مملاً. وانّ الكلام عن تأييدها لدى جميع اللبنانيين بات «كذبة كبيرة» لا تُحتمل، ولا يمكن ترجمتها بأي من اللغات الاجنبية، ولا سيما منها الفرنسية. فالحقيقة الدامغة التي انضجتها زيارة الحريري لعون قالت بما لا يرقى اليه الشك، انّ معظم بنودها قد سقطت بمجموعة من «الضربات القاضية»، وصولاً الى قول احدهم انّ ما جرى في الامس أنهى «خريطة الطريق الفرنسية الى الحل، وانّ على من يعنيهم الامر جمع «اوراق لقاء قصر الصنوبر» من اجل «غليها وشرب مياهها». وانّ ما يناقض هذه المعادلة لا يعدو سوى انتظار ما يشبه الأعجوبة لنقض هذه الحقيقة ولو بعد حين. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.