وطبقا لما اورده ” لبنان 24″ أمس فان لا زيارة للموفد الفرنسي باتريك دوريل الى لبنان هذا الاسبوع، ولم يكن هناك من الاساس، اي مشروع لايفاد مبعوث الى بيروت، وما قيل عكس ذلك اشيع في وسائل الاعلام اللبنانية، فالمبادرة الفرنسية واضحة البنود وخارطة تنفيذها معروفة، وهي تحظى بالدعم المطلوب خارجيا وفي الداخل اللبناني، واي رهان من اي طرف لبناني على كسب الوقت للحصول على تنازلات من الطرف الآخر رهان في غير محله”.
وحذرت فرنسا المسؤولين اللبنانيين “من تداعيات تأجيل بتّ الملف الحكومي الذي سيفاقم الازمة الاجتماعية بالدرجة الاولى وسيدخل لبنان أكثر فأكثر في تعقيدات التوترات الاقليمية”.
واللافت في مضامين الرسالة، وفق ما علم ” لبنان 24″، تجديد فرنسا التأكيد على تشكيل “حكومة مهمة”، تتولى تنفيذ الاصلاحات البنيوية كمقدمة للحصول على الدعم المطلوب من الهيئات الدولية، لان مبدأ “الدعم المجاني” من دون اصلاحات لم يعد واردا.
وفي المعلومات التي حصل عليها “لبنان 24” فان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باريس زار باريس اكثر من مرة خلال الفترة الماضية والتقى مسؤولين فرنسيين وتبلغ منهم الموقف الفرنسي واصرار فرنسا على مبادرتها الكاملة من دون اي تعديل.