وحثت عزالدين “جميع الأهالي في مدينة صور ومنطقتها على تسجيل أسمائهم على منصة اللقاح التي خصصتها وزارة الصحة”، معتبرة أن “التلقيح ضرورة وليس خيارا في ظل الأوضاع التي وصلنا اليها بسبب الجائحة وأن عملية التلقيح هي بمثابة خطة تدخل للانقاذ وللحد من الكارثة والتخفيف من آثارها”.
ورأت أن “التلقيح في هذا الوقت يعتبر استثمارا في الإقتصاد من أجل خدمة الإنسان”، آملة في “صم الآذان عما يقال من سلبيات حول هذا اللقاح”، داعية المسؤولين المحليين والبلديات والفعاليات الحركية والحزبية والمجتمع الأهلي الى مساعدة الأهالي الى “التسجيل عبر المنصة لأخذ اللقاح”، مطالبة ب “إعتبار الأساتذة ضمن الفئات ذات الأولوية في الحصول على اللقاح، حرصا على أجيالنا”، كما دعت الى “إعطاء العناية الخاصة للحضانات، والوصول الى حلول متكاملة غير مجتزأة”.
وطالبت عزالدين “وزارة الصحة اللبنانية ومنظمة الصحة العالمية بإيلاء مستشفيات منطقة صور الدعم اللازم لإكمال مهامها، في ظل غياب مستشفيات حكومية، باستثناء مستشفى قانا الحكومي الذي سيبدأ في الأسبوع القادم بإستقبال المرضى، في حين أن العبء الأكبر وقع خلال الفترة السابقة على ثلاث مستشفيات خاصة أخذت على عاتقها الخاص التزود بكافة التجهيزات”، كما طالبت “الجهات المعنية وخاصة وزارة الصحة بتقديم الدعم لهذه المستشفيات ومساعدتها في تجهيز غرف العناية الفائقة”.
وكانت عزالدين قد إلتقت رئيس إتحاد بلديات صور حسن دبوق في مقر بلدية صور، في حضور رئيس مصلحة الصحة في قضاء صور الدكتور وسام غزال ومسؤول الصحة في إقليم جبل عامل محمد بزون والمسؤول الإعلامي علوان شرف الدين، واطلعت على العديد من المواضيع ذات الصلة بالواقع الصحي في القضاء.
