ستعشرةسنةمرّتعلىاستشهاده،وهولايزاليملأالساحاتحضورًاوإشراقًاوحركة. ستعشرةسنةكأنهاالأمسالذيعبر،ولايزالمحبوهعلىالوفاءحاضرين،ومنهممنلميصدّقبعدأنهرحل. نواحيكثيرةمنفكرالرئيسالشهيدوشخصيتهومشروعهالحلمودوره في الاستقلال مستمرة، وإن غاب. فيهذهالذكرىتكثرالذكريات. وتكثرالحسرات،ومعهاالكثيرمنالأسئلةالتييطرحهامحبوه. صحيحأنغيابهتركفراغًا،ولكنهوعلىرغماستشهادهمعمَنسقطوامعهفيتلكالجريمةالبشعةوالنكراء،جعلالمستحيلممكنًاووحّداللبنانيين، وبذلك لم تذهب دماء شهداء 14 شباط سدى وهباء.
في هذه الذكرى لا بدّ من التوقف مليًا عند إضاءات تركها الرئيس الشهيد، وهي المحافظة على الأمانة بكل جرأة وصدق وإيمان بأن لبنان لا بدّ طالع من عذاباته ولن يسير إلى جهنم، أيًّا تكن الأسباب والمسببات، على أن يبقى صوت رفيق الحريري حاضرًا في الملمات والصعوبات.
المصدر : https://beirut-news.com/?p=276963