وأشار إلى أن “قسم التلقيح في المستشفى، الذي زاره قبل يومين المدير العام لوزارة الصحة فادي سنان، قد رتب بشكل عملي ومدروس لاستقبال الاشخاص الواردة أسماؤهم عبر مدخل خاص، ويغادرون من باب آخر بعد التلقيح، وهنالك 6 أسرة تم تجهيزها لتلقي اللقاح، إضافة الى 8 أسرة اضافية لعملية المراقبة بعد التلقيح، بإشراف طاقم طبي وتمريضي وإداري خاص لادارة هذه العملية، بحيث بالامكان تلقيح 24 شخصا كل ساعة”.
ولفت إلى أن “لائحة الاسماء لم ترسل بعد الى إدارة العملية في مستشفى عبدالله الراسي الحكومي حتى الآن، وثمة إجتماعات متلاحقة تحصل للتنسيق بين المستشفى والادارة المركزية لعملية التلقيح، ومنها اجتماع سيعقد يوم الثلاثاء المقبل، مع فريق من شركة بفايزر، لوضع اللمسات الاخيرة على انطلاقة عملية التلقيح وفق الالية الموضوعة بإشراف وزارة الصحة”.
وقال: “اللقاح سيعطى وفق الاولويات المحددة بالبروتوكول العام لآليات التلقيح، بدءا من الاطقم الطبية والتمريضية”.
وأكد “أهمية التلقيح الذي لا خيار آخر متوفرا ومتاحا الى الآن للحد من مخاطر تفشي جائحة كورونا”، داعيا أبناء عكار الى “عدم التردد والاسراع بتسجيل أسمائهم على المنصة، كي يتسنى لهم أخذ اللقاحات بالمواعيد التي ستحدد لهم عبر رسائل نصية تصلهم من إدارة المنصة، وأن يأتوا مصطحبين أوراقهم الثبوتية المطابقة للمعطيات التي كانوا سجلوها خلال تقديم طلبات التلقيح”.