كلماتك سترصف من جديد على اوراق الزمن، أحرفك يا جورج أسلوب أدبٍ مميزاً، مقالاتك، إن اختلفنا أم وافقناك الرأي ستظل تؤرخ لحقبة مريرة مرت على لبنان، سوف تقرأ الأجيال فكرٍ يمتاز بوفاءٍ لم يقابله وفاء.
يعود الى سوق الغرب صاحب الروح الطيبة والقلب المحب للحياة، ليرقد بسلام. فباسم اللقاء الارثوذكسي وأمينه العام مروان ابو فاضل نتقدم من والده و زوجته جومانا وابنه فادي وآل عبيد وأنسبائهم، ومن العائلة الارثوذكسية الكبيرة بأحر التعازي القلبية سائلين الله الرحمة لفقيدنا والعزاء لكل محبيه.
نودعك ايها المستحق بكلماتك وكتابتك هذه: “مشعاً كالنُّور، تختطفنا من جهلِ التعصُّب والإنغلاق في الحروفٍ، الى رحابة المسيح الكوني، المشرف على دين الانسانية، حيث تنتظره كل الاديان و الأُمم والشُّعوب”.