ولم يكن أدلّ على هذه «الثابتة» من تَحَرُّك الأزمة الحكومية «إلى الوراء» رغم مرور أكثر من 6 أشهر على استقالة حكومة الرئيس حسان دياب على وهج «بيروتشيما» (4 أغسطس) ونحو 4 أشهر على تكليف الرئيس سعد الحريري العالِق عند عدم نجاح الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حتى الساعة بتوفير «ممر آمن» عربي – دولي لمبادرته من خلْف «خطوط النار» الإقليمية المعروفة و«خطوط التماس» المستحدثة والتي تصبّ غالبيتها أو تتقاطع عند ملف رئيسي اسمه إيران، الملف النووي والأدوار في المنطقة.
المصدر : https://beirut-news.com/?p=277722