لقاء حول بلدية طرابلس بمشاركة قطاع المرأة في تيار العزم

16 فبراير 2021
لقاء حول بلدية طرابلس بمشاركة قطاع المرأة في تيار العزم

 نظم “دار العلم والعلماء”، بالتعاون مع قطاع المرأة في “تيار العزم” ونقابة المحامين في طرابلس والشمال وبلدية طرابلس، ضمن المنصة الدورية “ضيف وقضية”، لقاء تفاعليا بعنوان “بلدية طرابلس، الدور والوظيفة”، عبر تطبيق ZOOM.

القرحاني
استهل اللقاء بكلمة لرئيس مجلس ادارة “دار العلم والعلماء” الدكتور عبدالرزاق القرحاني، رحب فيها بالضيوف والمشاركين والمتابعين من خلال البث المباشر على الصفحة الرسمية لدار العلم والعلماء وقناة “الوفاق نيوز”.

وقال: “في خضم الأزمات يسلط الضوء على المؤسسات الرسمية والأهلية العاملة في كل المجالات، ولعل الأزمة التي تعصف ببلدنا متعددة الوجوه، والملفات تبدأ بالسياسات العامة مرورا بالصحة والإقتصاد والإجتماع ولا تنتهي بتفاقم المخالفات وندرة الخدمات والمساعدات. وبناء عليه، اخترنا اليوم مناقشة الدور والوظيفة التي يجب أن تتمتع بها البلديات التي هي أم هذه المؤسسات، بصفتها سلطة محلية قادرة على توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، ومساعدة المعوزين والسهر على المصلحة العامة”.

أضاف: “جاء هذا اللقاء، ليس لأننا فقط من أبناء هذه المدينة الأبية والحبيبة، بل لأنها بلدية عريقة من حيث التاريخ والجغرافيا، ولأنها أيضا بلدية المدينة الثانية في دولة لبنان الكبير، بل أكثر من ذلك، فهي البلدية الأكبر والأولى من حيث الدور والوظيفة والصلاحيات، لأن العاصمة بيروت تخضع للسلطة المركزية ولادارة مباشرة من قبل المحافظ”.

مراد
من جهته، عرض نقيب المحامين في طرابلس والشمال محمد مراد الناحية القانونية والادارية للبلديات، معتبرا “أن مجالس البلديات لو اعتمدت رؤية استراتيجة في عملها خلال 25 سنة الماضية لكانت في مكان آخر، نظرا للصلاحيات الكبيرة التي تتمتع بها هذه المجالس”.

واشار الى “المعوقات والرقابة الادارية التي تساهم في الحد من انجاز وتطوير عمل البلديات”، معتبرا “أن هناك ضرورة ملحة لإيجاد تشريعات قانونية لمسار الملفات، وخصوصا في البلديات الكبرى”.

يمق
بعدها، تحدث رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق عن المعوقات الادارية والتشريعية في العمل البلدي من خلال تجربته كرئيس للمجلس البلدي.

وفي الختام، كانت مداخلات واقتراحات للمشاركين في هذا اللقاء، وأجمعت الآراء على “ضرورة تعديل وتطوير القوانين وتمتين العلاقة بين أعضاء المجلس البلدي، وخصوصا في ظل الأزمات والحالات الطارئة التي تمر بها ال