وقال: “مطلبنا توزيع المساعدات بالدولار”.
اضاف: “يجب ان يترافق مشروع القرض من البنك الدولي مع وقف التهريب للسلع والعملة الصعبة ومع مشروع ترشيد الدعم، وبغير ذلك لا نكون نضع الاصبع على الجرح”.
واعتبر أبو الحسن “ان حكومة تصريف الأعمال تحاول الهروب من نقاش خطة ترشيد الدعم ورمي هذه الكرة الملتهبة الى الحكومة المقبلة ولكن ليس بهذه الخفة تدار أمور البلاد”، مؤكدا ان “مدخل كل القضايا هو الحكومة، ولذلك المطلوب اولا وثانيا وثالثا الحكومة، فكفى تعطيلا، ومن ثم الاصلاحات”.
ورأى “ان العتمة ستأتي”، وسأل: “أين وزارة الطاقة من مناقصات تشغيل وصيانة معامل الكهرباء في الزهراني ودير عمار؟”.
وقال: “نتمنى اقرار مشروع قرض البنك الدولي لمساعدة الأسر الأكثر حاجة، في مجلس النواب، على أمل ان تجيب الحكومة والوزارات المعنية عن العدد الذي سيغطيه هذا البرنامج والذهاب الى ترشيد الدعم، الى ان تفرج وتتشكل الحكومة وتنفذ المبادرة الفرنسية”.