وقال الجوزو في تصريح لـ «الأنباء»:«نعيش اليوم في لبنان، فترات قاتمة وسوداء، فالكل متشائم من الطريقة التي يدير بها الرئيس عون البلاد، لقد تخلفنا وأصبح لبنان من البلاد الفقيرة وبات بحاجة الى المعونة والمساعدة بصورة دائمة، وهذا هو حال كل بلد تدخلت فيه إيران، لذلك لا بد من وضع حد لهذه التدخلات والعودة الى الحضن العربي واللبناني».
وفي معرض سؤاله عن المخرج لحل الأزمة في لبنان، قال الجوزو: «لقد فشل كل الوسطاء، وعلى رأسهم فرنسا، التي يتغنى بها اللبنانيون، في حل العقدة، لأن الذين يعطلون البلد يأخذون التعليمات من الخارج، من جهات لا تريد الخير والتقدم للبنان. وللأسف ليس هناك من بصيص نور نراهن عليه. إن الرئيس عون يريد أن يأخذ دوره، ودور رئيس الحكومة، وأن يفرض نفسه على الشعب اللبناني، الذي اكتشف أن رئيس الجمهورية هو المعطل الأول لقيام الدولة وتشكيل الحكومة، لقد خسر سمعته، ولم يعد يعطي صورة على أنه رجل من رجالات لبنان. لو كان هناك مكان وفاء وأخلاق وقيم، لأقام الرئيس عون تمثالا للرئيس الحريري، لأنه هو من أوصله الى رئاسة الجمهورية».