ترى المصادر المتابعة والواسعة الاطلاع عبر “الأنباء” الكويتية ان “إثارة الغرائز الطائفية عبر حملة “التيار الحر” ضد الرئيس المكلف كشفت التيار ومعه الرئاسة عند المسيحيين قبل غيرهم، وهذا ما يفسر عشوائية التخبّط الحاصل منذ تسريب الشريط الذي يصف فيه الرئيس عون كلام الرئيس المكلف بالكذب، في وقت يسعى فيه معاونو الحريري الى تأمين لقاء له مع الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، ليكون ضمن اوائل الشخصيات التي يلتقيها بايدن من منطقة الشرق الأوسط”.