لجنة أساتذة الدوام المسائي لغير اللبنانيين: لن تتنازل عن حقوقنا

18 فبراير 2021آخر تحديث :
لجنة أساتذة الدوام المسائي لغير اللبنانيين: لن تتنازل عن حقوقنا

أكدت لجنة أساتذة الدوام المسائي لغير اللبنانيين، في بيان، انها لن تتنازل “عن ذرة من حقوق الكادر التربوي في التعليم المسائي، وها هو اليوم الموعود يلوح براياته فلقد إشتاقت الساحات لحناجر المظلومين المسلوبة حقوقهم”.

واعتبرت “ان أصحاب الشأن في ملفنا التربوي قد عاثوا ظلما وحرمانا وإستضعافا لنا، فحتى الساعة لم يفرجوا عن مستحقاتنا التي لا تزال في سجون فسادهم ما يزيد عن ثلاثة عشر شهرا”.

وأعلنت “ان أموالنا قد دفعت لغيرنا وهذا ما أفصحت عنه مديرة وحدة التعليم الشامل صونيا خوري حين صرحت بأن أموال العام المنصرم والتي بلغت 42 مليون دولار قد دفع منها جزء لمستحقاتنا في الفصل الأول والباقي قاموا بصرفه للمتعاقدين في الدوام الصباحي ولصناديق المدارس، وهنا نسألهم: ألستم أنتم أصحاب فكرة “المساواة بين الدوامين الصباحي والمسائي!”.

وسألت اللجنة: “بأي حق تسلبوننا أموالنا وتدفعونها لإخواننا المتعاقدين صباحا”، مشيرة الى “أن قسما كبيرا من المستعان بهم بعد الظهر هم متعاقدون في الدوام الصباحي أيضا”، معتبرة “ان آلية دفع مستحقاتهم صباحا من اموال التعليم المسائي ليست سوى مناورة تظهر قبح ذكائهم في دمج عملكم الصباحي والمسائي بمعاش واحد، فهل تقبلون ذلك؟.

وأشارت الى كلام عضو لجنة التربية النيابية ايهاب حمادة نقلا عن وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال طارق مجذوب، أبلغها أن “لا تمويل للتعليم عن بعد بسبب رفض الأمم لهذه الآلية”.

وختم البيان: “لذلك، أمام هذا الواقع المستجد وكما وعدناكم سابقا بالتصعيد والنزول إلى الساحات، ها نحن اليوم نفي بوعدنا ونعلن لكم ان إعتصامنا في ساحات الشرف والكرامة أمام مبنى اليونيسف سيكون يوم الخميس في 25 شباط تمام الساعة العاشرة من قبل الظهر وامام مبنى وزارة التربية عند الحادية عشرة، فنحن لن نسمح بعد اليوم لأي أحد أن يسلبنا حقوقنا المشروعة ولن نرضى بالذل والهوان، فنحن أصحاب رسالة سامية”.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.