وقال: “كشفت الاهمال والمناكفات السياسية الساحة امام الطامعين والجشعين والمتاجرين بالعملات دون رقيب او حسيب يتلاعبون بمصير الشعب بأكمله، ومن يحمي هذا الشعب من واقع مأسوي سار فيه كثر من الساسة وما زالوا متصلبين بمواقفهم ويستخفون ويتجاهلون الملفات المصيرية التي يحتاج اليها الوطن والمواطن. فنحن اليوم بحاجة اكثر من اي وقت مضى الى التكاتف والتضامن والتحاور والابتعاد عن المناكفات والعنتريات التي لا تسد رمق المواطن أو تغنيه عن جوع ألم به بعد أن أصبح دون خط الفقر والعوز”.
وختم: “ما فائدة التصعيد واحتدام السجالات بين المكونات السياسية وبخاصة ان هذا التصعيد بدأ ينحرف في اتجاه العصبيات الطائفية والمناطقية والفئوية؟ وعلى الجميع تهدئة الخطاب السياسي وتأمين المناخات الملائمة والعمل من اجل انجاح مبادرات تأليف الحكومة العتيدة التي تنقذ لبنان بعيدا عن أي إملاءات خارجية ومصالح شخصية”