رأى عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب فيصل الصايغ أن “لقاء خلدة فريق سياسي يحاول القول بأنه موجود وله حق، لكن الزعيم وليد جنبلاط لم يحرم احدا وقد أعطى الجميع، وتنازلاته لمصلحة طائفة الموحدين الدروز واضحة على المستويين النيابي والوزاري على مدى عقود، ولا يستطيع احد «تعييره» دفاعا عن الطائفة بالجوهر وليس المحاصصة كما بالدفاع عن حقنا في البلد وحضور الطائفة ووجودها، وإننا كحزب تقدمي اشتراكي لا نحبذ الدخول في سجالات طائفية لن تقدم او تؤخر من هنا او هناك”.
ورد الصايغ في تصريح لــ”الأنباء” عن اتهامات للقاء الديموقراطي بالعرقلة الحكومية، الكل يدرك ان وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط لم يتوقفا مرارا عند وزير بالناقص او بالزائد بتنازلات على حساب اللقاء الديموقراطي والحزب الاشتراكي لأجل لبنان”