الاشارة الداخلية، أنّ التأليف عالِق عند 3 عقد:
ـ الثانية، عقدة وزارة الداخلية، التي يجري الآن العمل على حلّها، إمّا بأن يسمّي الحريري 5 أو 6 أسماء يختار عون واحداً من بينها، وإمّا يسمّي عون بضعة أسماء ويختار الحريري أحدها.
ـ الثالثة، عقدة التمثيل الدرزي التي تُحلّ بحكومة من 20 وزيراً.
أمّا الإشارة الخارجية فهي على خط واشنطن ـ طهران، وما يحصل على صعيد المنطقة من تبريد. إذ يتبيّن أنّ الحوار الأميركي – الإيراني يسير في اتجاه إيجابي. فالأميركيون اتخذوا خطوات إيجابية في اتجاه طهران، بحيث سمحوا للديبلوماسيين الإيرانيين أن يتحركوا أكثر في الولايات المتحدة ورفعوا القيود عنهم، كذلك سحبوا من مجلس الأمن طلبهم إعادة فرض كلّ عقوبات الأمم المتحدة على إيران.
تشير أوساط عين التينة الى أنّ بري يعمل مباشرة على خط التأليف من خلال «الجهاز الحركي»، وأنّ التواصل مع الفرنسيين قائم ودائم، مشيرةً الى أنّ “الفرنسيين تقبّلوا مبادرة بري وقبِلوا بطرحه، وسيكون هناك مسعى في هذا الاتجاه”.
إنطلاقاً من هذه المعطيات، هناك نافذة مفتوحة الآن يُمكن أن تخرج منها الحكومة، لكن يبدو كذلك، بحسب معنيين، أنّ هناك من يعمل على إغلاق كلّ نافذة تُفتح.