وقال: “يهم المكتب أن يؤكد أن ما أتى على لسان الصحافيين المذكورين، محض كذب وافتراء لا وجود له إلا في مخيلة قائليه، ومحاولة نسب مواقف سياسية غير واقعية للنائب الخليل إنما هو في إطار حملة تضليلية لحرف الرأي العام عن الحقيقة، ولفقدان الحجة على ما واجهناهم به في القانون والسياسة”.
أضاف: “نطمئن هؤلاء ومن يقف خلفهم، أن الافتراءات والمزاعم والتجني واللجوء للغرف الإعلامية والسياسية السوداء وهجمات المستشارين وأزلام القصر، لن تثنينا عن قول ما يحتمه علينا واجبنا الأخلاقي والوطني”.
وختم: “لهؤلاء نقول إن الحكم هو للقضاء ولضمير اللبنانيين، ونعلن أن ما ورد على لسان الصحافي غسان سعود هو إثبات لسوء نيته وأنه سيضم لملف شكوى أقمناها ضده في شهر نيسان من العام الماضي، ردا على افتراءاته وأكاذبيه”.