وتابعت: “يأتي يومكم هذا العام وما زال مصير زميلنا المخطوف سمير كساب مجهولا ومن جديد نرفع الصوت عاليا لنطالب بكشف مصيره وندعو خاطفيه لاطلاق سراحه فورا ليعود لاهله وزملائه. ونناشد كل الهيئات الدولية والاعلامية تبني قضيته والعمل على تحريره. يأتي هذا اليوم وبالامس فقدنا زميلنا المصور مروان عساف الذي بقي وفيا لمهنته حتى اللحظة الأخيرة رغم كل الصعوبات التي يعاني منها الجسم الإعلامي عموما والمصورون خصوصا”.
وأضافت: “مستمرون في أداء واجبنا المهني تجاه شعبنا رغم كل المخاطر التي تواجهنا يوميا. ها نحن في الخطوط الأمامية لنقل اخبار الناس ومعاناتهم مع تداعيات فيروس كورونا من دون خوف أو كلل على رغم إصابة العديد منا خلال تغطيتنا. وننتظر اليوم الذي سيتم تقديم اللقاح لنا كما وعدنا بأننا سنكون أول من يتلقى اللقاح ونتمنى ان يتم ذلك بأسرع وقت ممكن لنمستمر بعملنا باقل مخاطر”.
وأسفت النقابة لغياب تكريم شهدائها وأشارت إلى أنه “كان مفترضا تكريم شهدائنا بهذا اليوم من خلال المسابقة التي كنا قد اعلنا عن انطلاقها العام الماضي تكريما للشهداء والتي أطلقنا عليها اسم جائزة الشهيدين جورج سمرجيان وخليل دهيني للصورة الصحافية لكن بسبب جائحة كورونا تم تأجيلها إلى وقت لاحق على أمل أن يكون العام القادم”.
وتابعت: “في يومكم أيها الشهداء نقول: اسماؤهم قناديل، قاماتهم غابات البخور، دماؤهم أنبل الحبر، أرواحهم سحابة زرقاء فوق أرزة يسكنون ضميرها الاخضر، ولانهم شهداء الكلمة والصورة لا كلمة تتسع لعطر صدورهم، هم شهداؤنا، شهداء الوطن. 22 شباط هو اليوم الذي اخترناه لتكريمهم ولكي يكون يوما للمصور الصحافي. لقد قدمت نقابتنا عشرات الشهداء أثناء الحرب وخلال العدوان الاسرائيلي على وطننا، وشهداؤنا بحثوا عن صورة دفعوا حياتهم ثمنا لها. بعدما وثقوا بشاعة الحرب، شهداؤنا عرفوا في قلوبهم ان صورة في صحيفة أو على الشاشة قد تكون الاخيرة. لكنهم استمروا بواجبهم المهني ولم يخافوا”
وختمت “ان المصور الصحافي هو الضمير الذي يسجل مختلف الاحداث، وفي كثير من الاحيان نبقى المجهولين” مهنتنا هي مهنة الشجعان والحركة السريعة، نحن أعين الناس حيثما كنا. مطالبنا بسيطة كما اح لامنا ان نعيش بكرامة وان يعم السلام وطننا كل التحايا للزملاء المصورين والمجد والخلود للشهداء الابرار”.