وقال الرئيس ميقاتي في كلمته للمناسبة “العلم ضرورة من ضرورات الحياة، بل هو عمودٌ من أعمدة بناء الأمم وتقدُّمها؛ هو سر تطور الحياة، والمقياس الذي يقاس به نمو الشعوب… وهو النور الذي يُخرج الناس من الظلمات. ومن خلاله نستطيع القضاء على التخلف والفقر والجهل، وغيرها من الأمور التي تؤخّر تقدم الأمم والمجتمعات وتطورها”.
اضاف: “أما تكريم العلماء والشخصيات العلمية، فسيزيد مجتمعاتنا، حيوية ونشاطا. وأنا على يقين أن ليست هناك مدينة أو قرية خالية من الشخصيات العلمية والأدبية والثقافية والتربوية، وغيرها من الأعمال المفيدة للمجتمع، فتكريمهم بلا شك سيحفز غيرهم من الأجيال المقبلة على تنمية وتطوير قدراتهم ومهاراتهم في مختلف المجالات، وسيجعل للمجتمع مكانة لائقة ومتميزة، والمجتمعات التي كان لها السبق في إبراز شخصياتها ورجالاتها، من الأدباء والعلماء والشعراء، تغنت بعطاءاتهم العلمية والأدبية والشعرية، اجيالا وأجيالا، ومازالت تتغنى بهم،إلى يومنا هذا…
وقال: “كل الشكر والتقدير لكل من بادر وسعى وساهم في انجاح هذا العمل الرائد…وكل التحية والتقدير لهذه الكوكبة العلمية ، فردا فردا، واسمحوا لي أن اخص بالذكر ابن بلدي لبنان، وابن مدينتي – مدينة العلم والعلماء – طرابلس. البروفيسور عمر تدمري. المؤرخ والمحافظ على التراث العريق.