ورأى أن “مطالبة البطريرك بمؤتمر دولي بمثابة مناشدة، كون لبنان دولة مؤسسة لجمعية الأمم المتحدة، خصوصا بعدما وصلنا إلى حال من التدهور الذي مس بكيانية البلد، فالدولة مريضة وأشرفت على الموت في وقت يشتد التباعد والتوتر بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، الأمر الذي يهدد بعدم ولادة الحكومة قريبا”.
وأوضح أن “البطريرك الراعي يدفع باتجاه توافق وطني يضمن نجاح طرحه”، مذكرا بأنه “عندما أتى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان تجاوب معه جميع الأفرقاء وتفاعلوا إيجابا مع مبادرته، فهل كان ذلك تعديا على لبنان؟”.
وختم:”نحن في السراء والضراء مع بكركي، وليكن واضحا أننا لا نتعاطى مع البطريركية المارونية عالقطعة”، مؤكدا ان “الأمور يجب ألا تنقطع بين بكركي وحزب الله، واتمنى أن يكون هناك خط رجعة بين الطرفين”.