إنطلاقا من الهم الوطني والإنساني ومن دور الجامعة الأنطونيّة Antonine University (UA)، نظمت كلية الإعلام والتواصل ندوة إلكترونية تحمل عنوان “المواطنة الفاعلة في المئوية الثانية، الجامعة الأنطونيّة نموذجًا” في إطار سلسلة Les Jeudis de l’InfoCom.
الندوة التي تضمنت مداخلات عدة من الأساتذة تم خلالها عرض لأبعاد المواطنة وأهميتها، إلى جانب الإطلاع على عمل مجموعات من الطلاب في هذا المجال، وانتهت الندوة بإطلاق نادي Active Citizens’ Tact (ACT) لتطبيق مفاهيم المواطنة الفاعلة.
رئيس الجامعة الأنطونيّة الأب ميشال جلخ أكد خلال مداخلة له أن المواطنة هي عماد الديمقراطية، من دونها تصبح مجموعة طقوس وشكليات تخفي التسلط وتمنع كل تغيير اجتماعي إيجابي في المجتمعات التي لم تتطور فيها الديمقراطية كما ينبغي. وأضاف قائلًا، يتحدث الباحثون عن مواطنيات ساكنة، بحيث تشكل حماية للأنظمة القائمة ومضادات للديمقراطية الفعلية. لكن الملفت بحسب جلخ، تسرب الانكفاء المواطني الى المجتمعات الأكثر عراقة في الديمقراطية والتي بدأت تعاني من تفشّي الميل إلى السلبية وإلى تعبير شرائح متعاظمة من المواطنين عن مشاعر مختلطة من عدم الارتياح، قد تصل إلى العزوف عن المشاركة السياسية والتشكيك بالمنظومة الديمقراطية نفسها.
الأب جلخ أكد أن لدينا في لبنان كل مبررات الاحتجاج وعدم الرضى، ولكن ما تطرحه الجامعة الأنطونيّة هو مواطنة جامعة منخرطة في المجتمع، وساعية إلى التغيير من خلال المعرفة والعمل.
وقال: “نحن في أيام صعبة وفي أيام كهذه تحديدًا نحتاج إلى أن نضع أيدينا على محراب الأمل وننظر إلى الأمام إلى ما يمكننا فعله ليكون وطننا كما نريده أن يكون”.
بدورها تحدّثت عميدة كلية الإعلام والتواصل في الجامعة الدكتورة دلال مكرزل عن أبعاد المواطنة في الممارسة والمسؤولية المجتمعية. وقالت “إذ نتطلع لغد أفضل لوطننا، نعود اليوم إلى رمزية النشيد الوطني اللبناني لنرى في الشباب والشابات أملًا جديدًا وقويًّا للنهوض في لبنان، وهم بدأوا يتحملون المسؤولية ويتضامنون في ما بينهم كما أثبتوا ذلك مرات عدة”، مشيرة إلى أنهم أقوياء للنهوض بلبنان كما نحلم به معهم.
إشارة إلى أن مجموعة من طلاب الجامعة الأنطونيّة قدّموا مشاريع طوروها ضمن مادة المواطنة والمجتمع التي تعطى لجميع الطلاب وفي كل كليات الجامعة، وهم يعملون سويًّا ويتشاركون الأفكار لبناء مجتمع يحترم قيم الإنسان ويصون كرامته من أجل غد أفضل، تكاملًا مع رسالة الجامعة.
في ختام الندوة، تم الإعلان عن إطلاق Active Citizens’ Tact (ACT) وهو نادٍ أسسته مجموعة من طلاب الجامعة الأنطونيّة ليشكّل مجالًا للطلاب لتعميق مهارات عدة ومساحة لتطبيق مفاهيم المواطنة الفاعلة، ولكل من يعتبر أن الهوية أهم من جواز السفر”.
بدورها تحدّثت عميدة كلية الإعلام والتواصل في الجامعة الدكتورة دلال مكرزل عن أبعاد المواطنة في الممارسة والمسؤولية المجتمعية. وقالت “إذ نتطلع لغد أفضل لوطننا، نعود اليوم إلى رمزية النشيد الوطني اللبناني لنرى في الشباب والشابات أملًا جديدًا وقويًّا للنهوض في لبنان، وهم بدأوا يتحملون المسؤولية ويتضامنون في ما بينهم كما أثبتوا ذلك مرات عدة”، مشيرة إلى أنهم أقوياء للنهوض بلبنان كما نحلم به معهم.
إشارة إلى أن مجموعة من طلاب الجامعة الأنطونيّة قدّموا مشاريع طوروها ضمن مادة المواطنة والمجتمع التي تعطى لجميع الطلاب وفي كل كليات الجامعة، وهم يعملون سويًّا ويتشاركون الأفكار لبناء مجتمع يحترم قيم الإنسان ويصون كرامته من أجل غد أفضل، تكاملًا مع رسالة الجامعة.
في ختام الندوة، تم الإعلان عن إطلاق Active Citizens’ Tact (ACT) وهو نادٍ أسسته مجموعة من طلاب الجامعة الأنطونيّة ليشكّل مجالًا للطلاب لتعميق مهارات عدة ومساحة لتطبيق مفاهيم المواطنة الفاعلة، ولكل من يعتبر أن الهوية أهم من جواز السفر”.
