كتبت راجانا حمية في “الأخبار“: غداً، تصل الدفعة الثالثة التي تضم 40 ألفاً من لقاح «فايزر» إلى مطار بيروت الدولي، ويُفترض أن تجد هذه الدفعة طريقها إلى كبار السن، خصوصاً أن أعداداً كبيرة منهم – إضافة الى آخرين ممن تشملهم المرحلة الأولى – لم تُلقّح بعد. إذ أن أكثر من 140 ألفاً من المُدرجين على لائحة الأولويات لم يأت دورهم في التلقيح حتى الآن. وفي التفاصيل أن نحو 88 ألفاً ممن تفوق أعمارهم الـ 80 عاماً تسجّلوا على المنصة ضمن المرحلة الأولى، لم يُلقّح منهم حتى الآن سوى نحو 10 آلاف، فيما تلقّى اللقاح 14 ألف عاملٍ في القطاع الطبي والصحي فقط من أصل 77 ألفاً تسجّلوا. هذه الأرقام هي من بين قائمة أكبر من المسجلين على المنصة، وصلت حتى اليوم إلى 770 ألفاً، على ما يقول النائب علي المقداد.
مع وصول الدفعة الجديدة، لا يزال التخبّط يسيطر على المشهد، خصوصاً في ظل ضياع تعانيه الجهات الرسمية على الأرض. ولئن كان متوقّعاً حدوث مثل تلك الأمور في بداية مشوار لم تعهده البلاد، إلا أن الخوف هو من استمرار هذا التخبّط. وفي هذا الإطار، يشير الدكتور ناصر ياسين، المشرف على «مرصد الأزمة» في الجامعة الأميركية في بيروت، إلى أن البلاد اليوم «على محكّ أساسي»، ويفترض منذ الآن أن «تتغير الأمور وأن يجاب على بعض الأسئلة الملحّة» التي تتعلق بما حصل في الآونة الأخيرة. بالنسبة إلى ياسين، لا تفوق تلك «التنظيمات» حدود الطبيعة، في ظل وجود ثلاثة أسس، أولها «أن الناس يملكون وعياً، وإن كان وصول البعض إلى المنصة لا يزال ضعيفاً ولا يملكون القدرة على الوصول، وثانيها وجود جهاز صحي واعٍ، وأخيراً وجود نظام إلكتروني جيد». ما ينقص تلك الأسس هو «أن نعرف كيف ندير الموضوع».
لقراءة المقال كاملا اضغط هنا