وبعد عملية المسح قال مدير المركز اللبناني للغوص يوسف جندي، انه من اول انتشار التلوث تم تكليفنا من قبل رئيس بلدية صور حسن دبوق ومن قبل المركز الوطني للبحوث العلمية، حيث قمنا بعمليات مسح وكشف على المناطق الملوثة بالنفط ، لا سيما على سطح الماء وفي بعض الكهوف والمغاور البحرية، حيث رصدنا عددا من المناطق الملوثة، لا سيما على شاطئ محمية صور الطبيعية الذي تشكل متنفسا لرواد البحر من كلمة لبنان، واعد تقرير يحدد من المسؤول والخسائر التي لحقت بالشواطئ ليصار الى رفع دعوى ضد العدو الاسرائيلي الذي تسبب لهذه الكارثة البيئية والذي نتج عنها خسائر”.
وقال:” بعد عمليات المسح الذي قمنا فيها نطمئن ان البحر غير ملوث، لا سيما الثروة السمكية والسلاحف باستثناء شاطئ محمية صور المتضرر، جراء ما قام به العدو الاسرائيلي من تلويث شواطئنا. واليوم نحن اليوم في الناقورة والبياضة حيث تتواجد كهوف ومغاور والتي هي مؤال الفقمة ومن هنا آلينا على أنفسنا في مركز اللبناني للغوص بالتعاون مع اتحاد بلديات قضاء صور وبلدية صور والمركز الوطني للبحوث العلمية، وغدا صباحا ستنطلق عملية ازالة البقع النفطية ابتداء من محمية شاطئ صور”.