تحويجة الـ’كورونا’ مثل قلّتها.. مخاطر صحية للإفراط في تناول المتممات الغذائية!

27 فبراير 2021
تحويجة الـ’كورونا’ مثل قلّتها.. مخاطر صحية للإفراط في تناول المتممات الغذائية!

كتبت رحيل دندش في “الأخبار”: «تقوية المناعة» كلمتان «سحريتان» أدّتا الى ارتفاع جنوني في الطلب على بعض المتممات الغذائية، منذ ظهور وباء «كورونا»، للاعتقاد بأنها السبيل الوحيد المتوافر للوقاية من المرض.
نقيب الصيادلة، غسان الأمين، أكّد لـ«الأخبار» أن «لا دليل مثبتاً على أن تناول هذه المتممات يسهم في علاج كورونا… لكن تأكيدات الأطباء أنها تزيد المناعة تؤدي الى التهافت على شرائها».
غياب الدليل العلمي على فاعلية هذه المتممات، تؤكده أيضاً عضو اللجنة العلمية في المركز الوطني الدكتورة مها حطيط، «وبالتالي، لا يمكن الجزم بأنّها تساعد على الوقاية من فيروس كورونا لمجرّد أنّها تظهر بعض الفاعلية في محاربة الرشح والزكام». ونبّهت إلى أن «كثيرين يعتقدون أن هذه المنتجات إذا ما نفعت ما بتضر، غير أنها يمكن أن تعرضهم لمخاطر كثيرة قد تكون قاتلة في بعض الأحيان»، إذ إن استهلاك الزنك بكميات كبيرة يؤدي إلى تعطيل امتصاص الجسم للنحاس ويزيد خطر الإصابة بفقر الدم. أمّا الفيتامين «د» الذي قد يسهم استهلاكه بكميات معتدلة في تخفيف خطر التقاط عدوى الرشح والزكام فيحتاج إلى مستويات صحية من المغنيسيوم لامتصاصه، واستهلاكه بجرعات كبيرة قد يؤدي إلى التسمّم، فضلاً عن أن تناول هذه المكملات من دون إشراف طبي وإجراء فحص دم قد يتسبب في أضرار للكلى والكبد والجهاز العصبي والجلد. حطيط لفتت، أيضاً، إلى أنّ الفيتامينات والمعادن والمتممات العشبية قد تتداخل مع الوصفات الطبية، ما يؤدي إلى تراجع فاعلية بعض الأدوية، وقد يزيد أو يقلل عمل الأدوية المسيّلة للدم لمنع التجلطات، ما يشكل خطراً محدقاً».

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.