جدد البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي الدعوة إلى إقرار حياد لبنان وإعطاء الحياد صفة دستورية”، مشددا على ان “خروج الدولة أو قوى لبنانية عن سياسية الحياد هو سبب وقوع الحروب في لبنان”، مشيرا الى أن “إنشاء دولة لبنان هو خلق لبنان حيادي في الشرق يشكل جسم تواصل بين الشرق والغرب”.
وقال أمام الحشود الشعبية التي أمت بكركي لدعم مواقف بكركي: “عاش لبنان الواحد والموحد الحيادي الناشط والايجابي السيد والمستقل شركة ومحبة. أتيتم من كل لبنان رغم أخطار كورونا لدعم أمرين: طرح الحياد وطرح مؤتمر دولي خاص بلبنان برعاية الامم المتحدة. أتيتم للمطالبة بإنقاذ لبنان وكلنا معا سننقذ لبنان”.
وحيا “كل من يشاهدنا عبر المحطات التلفزيونية الذين أرادوا أن يكونوا معنا، وأخص بالتحية رجال الدين المسلمين المتواجدين معنا”.
وأضاف: “أثبتت التجارب أنه كلما انحاز البعض الى محور إقليمي اندلعت الحروب وانقسمت الدولة وجوهر الكيان اللبناني المستقل هو الحياد”.
وتابع: “ما طلبنا المؤتمر الدولي الا لما بلغت كل الحلول الاخرى الحائط المسدود، ولاننا تأكدنا ان كل ما طرح رفض حتى تبقى الفوضى وتسقط الدولة ويتم الاستيلاء على مقاليد السلطة، نحن نواجه حالة انقلابية بكل معنى الكلمة”.
وأضاف: “
“.
وكان انطلق التحرك من مختلف المناطق الى الصرح البطريركي في بكركي، دعما لمواقف البطريرك الراعي الداعية الى الحياد وعقد مؤتمر دولي من أجل لبنان.
وكان تجمع المؤيدون لمواقف البطريرك في جل الديب، استعدادا للانطلاق بمواكب سيارة للمشاركة في التجمع المركزي في ساحة بكركي مع التزام الاجراءات الوقائية التي يفرضها فيروس كورونا. ورفع المشاركون الأعلام اللبنانية وصورا للراعي، ويبثون عبر مكبرات الصوت أقواله الداعية الى الحياد والى عقد مؤتمر دولي لدعم لبنان.
وكان تجمع المؤيدون لمواقف البطريرك في جل الديب، استعدادا للانطلاق بمواكب سيارة للمشاركة في التجمع المركزي في ساحة بكركي مع التزام الاجراءات الوقائية التي يفرضها فيروس كورونا. ورفع المشاركون الأعلام اللبنانية وصورا للراعي، ويبثون عبر مكبرات الصوت أقواله الداعية الى الحياد والى عقد مؤتمر دولي لدعم لبنان.