وتابع: “بدورنا ندعو لحوار سريع وجدي وقريب تبحث فيه نقاط الضعف الحقيقية في إدارة بلدنا ولنسير جميعا على خط متواز بالتدقيق الجنائي ليعرف اللبنانيون أين ذهبت أموالهم ومدخراتهم وهذا حق طبيعي للناس يجب أن يعرفوه من دون تذاك وتحايل وذر الرماد بالعيون وتحويل المشكلة الى أماكن أخرى لا تليق بنا كلبنانيين واذا لم نقم بهذه الخطوات سريعا سيدخل لبنان الى المجهول ولن نعرف كيف سينتهي بنا الامر وبأية كلفة باهظة سنضطر الى دفعها عاجلا أم آجلا…”.
وختم أرسلان: “التدويل المطروح بحاجة الى إجماع بين اللبنانيين وإلا سيبقى مفخخا وسيزيدنا شرذمة وانقساما على حساب كل شيء وسنخضع الى المزيد من الحسابات الاقليمية والدولية التي سنكون رهينتها أكثر وأكثر وحساباتنا الداخلية ستختلف كليا عن حسابات الآخرين سنعرف كيف ندخل لكن لن نعرف كلفة وشكل الخروج منها”.
المصدر : https://beirut-news.com/?p=282498