وأضافت: “في الوقت الذي نشهد دولا كثيرة في المنطقة تسعى إلى السلام، نرى في لبنان، لمصالح شخصية وتنفيذا لأجندات الغير، قوى سياسية تغلب مصلحة البعض على حساب مصلحة وطنها، ناهيك باستمرارهم في اعتماد لغة التخوين بمجرد أن ينادي من يسعون إلى مصلحة وطنهم وسيادته بحياده، كما نادى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي”، داعية إلى “الخروج من هذه العبثية التي أوصلتنا إلى حالة الانقسام والإفلاس، فالحياد مطلب وطني شامل، والسلام العادل هو الخلاص، بعيدا من كل الشعارات”.
جمالي: لعدم اقحام لبنان في سياسة المحاور
دعت النائبة ديما جمالي، في بيان، إلى “إبعاد لبنان عن حروب الآخرين على أرضه وعدم إقحامه في سياسات المحاور وآن الأوان لشعبه أن يعيش بأمان واستقرار ويخرج من أزماته ومعضلاته الاقتصادية والاجتماعية، فكفاه حروبا وشعارات طنانة ورنانة”.