ورأت “الجبهة” أن “الأزمة اللبنانية وما يندرج عليها من ضرورة الاتفاق الداخلي هو الحل الأمثل لحل الصراعات والأزمات، أما الدعوة إلى التدويل فيعني ذوبان لبنان وإخضاعه من جديد تحت الوصاية الدولية وخصوصا الأمريكية”، مشددة على وجوب “تطبيق اتفاق الطائف”.
وشددت على “ان يكون الحل داخليا في ما بين اللبنانيين أنفسهم”، معتبرة ان “ما طرحه البطريرك الراعي لا يمثل السواد الأعظم من اللبنانيين، بل أن الأغلبية الساحقة هي مع تبني خيار المقاومة وعدم الحياد في الصراع العربي – الاسرائيلي القائم منذ احتلال فلسطين وقسم من الأراضي العربية”.
وأعلنت الجبهة “رفضها القاطع التهجم على المقاومة وسيدها سماحة السيد حسن نصر الله”، داعية الى “إبداء المرونة في السياسة وتخفيف الشروط من كل الأطراف وتلقف دعوات الحوار ونبذ كل كلام مذهبي فتنوي وفئوي وذلك من أجل إنقاذ الوطن وتشكيل الحكومة العتيدة لمنع لبنان من الانهيار التام”.