أمّا بالنسبة للناقلة البحرية المحملة بمادة الفيول أويل (Grade B)، فإنها لا تزال راسية قبالة الشاطئ اللبناني، بانتظار أن يتم فتح الاعتماد المستندي، ليصار بعد ذلك إلى استكمال الإجراءات المصرفية وصدور موافقة المورد، لتتمكن الناقلة البحرية عندئذ من تفريغ حمولتها، مع الإشارة إلى أن خزين هذه المادة في المعامل العاملة عليها، أي الباخرتين المنتجتين للطاقة ومعملي المحركات العكسية، قد شارف على النفاذ.
وبالتالي، ستشعر جميع المناطق اللبنانية، بما فيها منطقة بيروت الإدارية، بالبدء بالتحسن التدريجي في التغذية بالتيار الكهربائي، بعد الانتهاء من تفريغ ما تبقى من حمولتي الناقلتين البحريتين المعنيتين في كل من معملي الجية الحراري ودير عمار.
كما وتؤكد مؤسسة كهرباء لبنان مجددًا، على استمرارها في اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة بشكل متواصل، للحفاظ على أكبر قدر ممكن من الاستقرار في التغذية بالتيار الكهربائي لأطول فترة ممكنة ضمن الظروف الصعبة الراهنة التي تمر بها البلاد، سيما وأن المؤسسة لا تزال تصرف لغاية تاريخه، من الرصيد المتبقي من مساهمة الدولة في القانون رقم 6 تاريخ 05/03/2020.
وأخيرًا، واذ تعتذر مؤسسة كهرباء لبنان من المواطنين الكرام عن هذا الوضع الخارج عن إرادتها، ستبقيهم على علم بأي مستجدات بشأن التغذية الكهربائية عبر بيانات لاحقة.