ولفت الى “عدم التزام بعض المصابين الذين يستهترون بأرواح الناس، مما أثار حفيظة البعض”، مشيرا الى أن “البلدية تدفع منذ بداية الازمة، ثمن المصل وبعض الادوية للمصابين، إضافة الى فرق فاتورة الصحة في المستشفيات الحكومية”.
وتمنى على “وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي عدم نشر أي خبر غير صادر عن بلدية تكريت او خلية الازمة فيها”.
ودعا طالب الى “الالتزام بالاجراءات الصحية والتوجيهات”، وقال: “لن نسمح بعد اليوم بالتمادي في استباحة ارواح الناس، وسنتابع كل مخالف تحت طائلة تسطير محضر ضبط في حقه”.
أضاف: “انطلاقا من حرصنا الشديد على عدم تزايد الاعداد، سنتشدد في تنفيذ ما كنا نحذر منه:
1 – نشر التوعية من خلال عقد حملات ارشادية لشرح خطورة وسرعة انتشار هذا الوباء الفتاك.
2- تعميم خاص للمؤسسات بتوزيع مناشير تحث المواطنين والزبائن والتجار على الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وعدم استقبال اي زبون او تاجر من دون وضع الكمامة وعدم المصافحة، وأخذ الحيطة والحذر وعدم تواجد اكثر من شخصين داخل المحال.
3 – تسيير دوريات لشرطة الاتحاد وشرطة البلدية وفوج كشاف التربية ولجنة مجلس التعاون والتضامن البلدي لنشر كل ما تقدم اعلاه.
4 – تتبع أي عوارض قد تظهر على أي مواطن بغية خدمته ومتابعته مع الجهات الطبية المختصة”.
وأشار الى أن “مندوب المركز الصحي بالتعاون مع خلية الأزمة والبلدية، سيزور منازل المصابين لتوزيع حصص لوازم التعقيم عليهم وعلى المؤسسات التربوية والاجتماعية والمحلات والمؤسسات التجارية في تكريت”.