لن تتوقّف البطريركية المارونية أمام حملات التخوين التي تطولها، بعد المواقف الوطنية العالية النبرة للبطريرك بشارة الراعي الذي وضع النقاط على الحروف، وأباح بكل الأسرار من أجل مصلحة لبنان وسيادته واستقراره، في وقت يتوقع أن تشهد بكركي زحمة شخصيات ووفود، لتأييد مواقف سيدها التي لقيت في المقابل، واستناداً إلى معلومات “السياسة”، دعماً ديبلوماسياً عربياً وأجنبياً، تجلى في ما أفصح عنه عدد من السفراء المعتمدين لدى لبنان، عن دعمهم الكامل لمواقف البطريرك من الملفات التي طرحها.
وأشارت المعلومات إلى أن “بكركي ستستقبل في الأيام القليلة المقبلة، مجموعة من السفراء الذين سيبلغون البطريرك الراعي، تأييدهم لما قاله، ودعم بلادهم لعقد المؤتمر الدولي الخاص بلبنان، من أجل إخراجه من أزماته السياسية والاقتصادية”.