ويقول هؤلاء إنّ وفد “تيار المستقبل” أبلغ البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي خلال الزيارة التي قام بها أمس إلى بكركي، بأنّ الرئيس الحريري لا يقفل بابه أمام أي محاولة تفاهمية ومنفتح على أي طرح من شأنه اعطاء هذه الحكومة فرصة للقيام بمهمتها ومراجعة المعايير التي تضعها الرئاسة الأولى، إلا أنّ أبواب المجتمع الدولية هي المقفلة على أي حكومة فيها ثلث معطّل لفريق من لون واحد. وكشفوا أمام الراعي أنّ رئيس الحكومة مستعد لتضمين البيان الوزاري لحكومته، تعهداً واضحاً بأن تكون حكومته ذات فترة زمنية محددة لتنفيذ مهمتها، وليتمّ بعدها اسقاطها في مجلس النواب، اذا فشلت في مهمتها.
ورداً على اتهام رئيس الحكومة المكلف بأنّه يحاذر التأليف بسبب الفيتو السعودي، يجيب قيادي في “تيار المستقبل”: “فليزركوه، وليساعدوه على تأليف الحكومة وفق المعايير التي يضعها المجتمع الدولي. واذا فشل في مهمته فليسقطوه في مجلس النواب!”.