أولاً: رفضه القاطع الدعوة الى استقالة الرئيس عون، وقوله إن القوى السياسية لديها حساباتها ومصالحها وارتباطاتها، وهو غير معنيّ بها، بما في ذلك مشكلات القيادات المسيحية نفسها.
ثانياً: رفضه للانتخابات النيابية المبكرة من خلال مطالبته بحصول الانتخابات في أيار العام المقبل من دون تأخير، وإشارته الى أن الانتخابات النيابية ضرورية لكي ينتخب المجلس الجديد رئيساً جديداً للجمهورية.
ثالثاً: رفضه تبنّي مطلب نزع سلاح المقاومة أو اعتبار الحزب جهة غير لبنانية، وذلك من خلال إشارته في المقابلة الى «الاستراتيجية الدفاعية المشتركة بين الجيش وحزب الله»، ثم من خلال دعوته الحزب الى لقاءات مباشرة وليس عبر الوسطاء.
من جهة ثانية، قالت المصادر إن الراعي رفض طلبات بزيارات لقيادات سياسية مسيحية من لون معيّن الى بكركي، كما رفض رعاية أي لقاء على طريقة ما كان يجري سابقاً، وإنه طلب البحث عن إطار غير طائفي لا يقتصر تمثيله على المسيحيين.