في المقابل، ردت أوساط بيت الوسط بالإعلان عن تمسك الحريري بموقفه وعدم التراجع عنه، وعندما يرى الرئيس عون ان حكومة المهمة ستكون بالصيغة التي تقدم بها الرئيس المكلف حينها هو مستعد للذهاب الى بعبدا، ولم يعد لديه أي شيء أكثر من ذلك بعد تعطيل استمر لأربعة أشهر وأكثر، وكل ما يمكن أن يقدمه الحريري لعون قبوله بتبديل أسماء الوزراء المسيحيين المحسوبين عليه، وما عدا ذلك فإن التشكيلة الحكومية جاهزة وهي بانتظار صدور مراسيمها.
وأشارت أوساط بيت الوسط إلى ان موقف الحريري يتناغم مع موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أعلن قبل أسبوع ان لا ثلث معطل لأحد، وبضرورة الإفراج عن الحكومة لأن الوضع في لبنان بلغ أقصى درجات الخطورة وصراخ الناس يجب ان يتقدم على المطالب الشخصية.
‘بعبدا’ تشترط و’بيت الوسط’ يرد وهذه هي التفاصيل
كتبت جريدة “الأنباء” الالكترونية: أوساط بعبدا وميرنا الشالوحي لا تزال على الإصرار على مطالبة الرئيس المكلف بالتراجع عن شرط العدد والنوع، لأنهم يرفضون حكومة “الثلاث ستات” كما يعارضون ان يكون الوزراء من الاختصاصيين بحجة ان رئيس الحكومة ليس اختصاصيا، ويصرون على الضغط على الحريري ليبادر هو ويتصل بعون لتحديد موعد جديد لمناقشة ملف التأليف، ولكن ليس من النقطة التي انتهى بها الاجتماع الأخير بينهما، الذي كان وصل الى أفق مسدود.