ويعتبر القطب إيّاه، انّ الخلاف الحقيقي هو في أساسه ماروني- ماروني، اي بين البطريرك من جهة ورئيس الجمهورية و»التيار الوطني الحر» من جهة أخرى، «فلماذا بادر الحزب الى الإنخراط فيه، مسهّلاً مهمة المتربصين به، ولماذا لا يترك لحليفه البرتقالي امر إدارة لعبة المدّ والجزر مع بكركي التي هو أدرى بشعابها؟».
وضمن سياق متصل، تنبّه شخصية مسيحية داعمة للتيار، الى انّ تولّي «الحزب» الردّ على الراعي يُحرج حليفه المسيحي ولا يساعده، مشدّدة على ان ليس هناك من داع اصلاً ليقلق الحزب او يتوتر، «لأنّ طرح بكركي يواجه صعوبات موضوعية من شأنها عرقلته، من دون أي تدخّل للحزب».